لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا ---------- تباركت تعطي من تشاء و تمنع إلهي وخلاقي وحرزي و موئلي -------------- إليك لدى الإعسار و اليسر أفزع إلهي لئن جلت وجمَّت خطيئتي ---------------- فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع إلهي لئن أعطيت نفسي سؤلها --------------- فها أنا في أرض الندامة أرتع إلهي ترى حالي وفقري و فاقتي------------- وأنت مناجاتي الخفية تسمع إلهي فلا تقطع رجائي ولا تُزْغْ --------------- فؤادي فلي في سيب جودك مطمع إلهي لئن خيّبتني أو طردتني ----------------- فمن ذا الذي أرجو ومن لي يشفع إلهي أجرني من عذابك إنني ---------------- أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع إلهي فآنسني بتلقين حجتي ------------------ إذا كان لي في القبر مثوى ومضجع إلهي لئن عذبتني ألف حجة ----------------- فحبل رجائي منك لا يتقطّع إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا -------------- بنون ولا مال هنالك ينفع إلهي إذا لم ترعني كنت ضائعا -------------- وإن كنت ترعاني فلست أضيع إلهي إذا لم تعف عن غير محسن ----------- فمن لمسيء بالهوى يتمتع إلهي لئن فرَّطت في طلب التقي ------------- فها أنا إثر العفو أقفو و أتبع إلهي لئن أخطأت جهلا فطالما -------------- رجوتك حتى قيل ها هو يجزع إلهي ذنوبي جازت الطود و اعتلت ---------- وصفحك عن ذنبي أجل و أرفع إلهي ينجي ذكر طولك لوعتي -------------- وذكر الخطايا العين مني تدمع إلهي أنلني منك روحا و رحمة ------------- فلست سوى ابواب فضلك أقرع إلهي لئن أقصيتني أو طردتني -------------- فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع إلهي حليف الحب بالليل ساهر ------------- ينادي ويدعو والمغفل يهجع وكلهم يرجو نوالك راجيا ------------------ لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمع إلهي يمنيني رجائي سلامة ---------------- وقبح خطيئاتي عليَّ يشيّع إلهي فإن تعف فعفوك منقذي -------------- وإلا فبالذنب المدمر أصرع إلهي بحق الهاشمي وآله ----------------- وحرمة ابراهيم خلك أضرع إلهي فانشرني على دين احمد ------------- تقيا نفيا قانتا لك أخشع ولا تحرمنّي يا إلهي و سيدي ------------- شفاعته الكبرى فذاك المشفَّع وصلِّ عليه ما دعاك موحّدٌ --------------- وناجاك أخيار ببابك رُكّعُ
عزمي وسيفي في درب الفدا اعتنقا وهمتي جوزت من عزمة الأفق أسرجت خيل المعالي مقصدي شرف إيمان قلبي عظيم للعلا سمقا أقدمت نحو المعالي كي أذللها رفيق دربي يقيني جل مرتفقا لم أرتض الذل في عيش النعيم بلا سيف صقيل على هامته انبرقا أبطالنا الغر لم يفنوا خيولهم فكم عقدنا لواءاً في الدنا خفقا وكم ضربنا فما كلت سواعدنا ولا رأت خيلنا ذلاً ولا رهقا وأينما سرت في كل البقاع ترى سيفا لنا سلا أو فجراً لنا انبثقا قكيف أرض بذل بعد غزتنا وكيف يغمد سيف بات ممتشقا وكيف تعلو جباه الكفر شامخة وأستريح أناغي الورد والعبقا وكيف أرجو من الكفار نصرتنا وعينهم تفتح الاحقاد والحنقا
وكيف احيا قرير العين هانئها وامتي كم تعاني الهدم والغرق لا والذي زلزل الكفار في احد لن استكين وحقي جهرة سرقا بل سوف امضي بدر العز ممتشقا سيفي اضيق به اعدائي الحرقا وارتمي فيها هاوي الروع محتسبا ارنوا إلى النصر ازكيه الدما غدقا فعزتي علمتي كيف اصنعها وكيف صارت معاني العزم منطلقا مادمت احمل كتاب الله في خلدي وصدء همي فأنا اشتكي الارقا فاليوم حق جهادي فاليكن بدمي والتعلوا الويتي تملي العدا فرقا لا غير في العيش إن لم ترضى اسلحتي حدادة المجد تكسو عزتي انقا هذه كتائبنا صارت مدوية وفيلق النصر بالتكبير قد نطق من قال ان المعاالي قد اتت بدم وخيل عز تناجيها فقد صدق